دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
صدح الطير على وكر النياح يرسل الآهات صفا بالجناح
يستعيد الهم في تلك البطاح يهرق الدم كإهراق الجراح
قلت يا طائر أسقمت صحاحي أنت ما أنت ومن أي النواحي
قال ما استشعرت هذا من صياحي إنني الذكرى فقم و اتلو صفاحي
هل عرفت أني أدون الرزايا هل قرأت عني بأفضع الحكايا
كنت في الطفوف أراقب الضحايا و هي في ثراها ذبائح عرايا
كلما سار الأسى في تربها سرت معه حينما أنّ مصابي كنت أذناً سامعه
أينما زينب ناحت لعيون دامعه
كلما تمشت مركبة السبايا كنت أستدير براكب المطايا
وأطوف حيناً بكعبة الرزايا سامعا نداها مؤذن الضحايا
يا سميع شجوي صبري مرا كي تدع فؤادي يوم الذكرى
كي يطير شوقا نحو الزهرا موجعًا لينعى رزء الحورا
ويرى دموعاً تجري حمرا ويرى ضلوعاً زيدت كسرى
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
ردد الشحرور لحناً زينبيا أوقع النغمة في أذن الثريا
أسكرت جوزاءها شيّاً فشيّا فتمايلنا نجوم الحب رياّ
أصعقت روحي صعقاً هاشميا وغريبٌ أنني مازلت حيا
أنا إن أصلب عرشاً ذهبيا فأنا بالحب قد صرت غنيا
عذبة جراحي مهدرة العروق فهي كالأقاحي ناضحة الرحيق
هكذا دمائي مقمرة الشروق رقرقي صباحاً زينب في طريقي
أنا أدري أن قبري حفرته الكلمه فلتذوبي في غروبي يا بقايا الهمهمه
كل ذنبي أن قلبي نسخة من فاطمه
هانت الخطوب قافلة الحيارى أولم تعاني زينب والأسارى
أفزعوا نساءً ما رحموا الصغارا أذبلوا زهوراً قد سحقوا الثمارا
من أنا وماذا يرجو عمري غير أن يفدّى فيكِ نحري
عاشق وعشقي ليس يدري هل ترى سيخفى أم يستشري
ذا دمي وهذا هذا بحري وأنا شراع فيه يسري
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
من يذكرون التصبر يا عقيله همت أنا بقلبي إلى الفجعه الجليله
هالمصاب اللي حملتيه من يشيله يفطر الأحجار والصخر ومثيله
من صبر مثلك يا عنوان البطوله ترفعين حسين والجثه جديله
من تليه سهام من دمه غسيله تنظرين أيتام مرعوبه وذليه
كم أذى حصلتِ في السفره المريره حسره من دخلتي عالطاغيه أسيره
بس من امتثلتِ بالخطبه الشهيره زلزلت أميه والعصبه الحقيره
صامده مثل الجبل ما تهزه ريح وعاصفه مكمله خط الضحايا والمواقف عارفه
أنتِ كتلة صبر لو منبع قذايف ناسفه
مدرسه عظيمه بالصبر يا حزينه احنا منها ننهل كل غاليه وثمينه
بالمحن نواجه أي ظالم وخؤونه لو علينا جارت بالمديه المشينه
انظري يا زينب دهر أحزاني لحظه لو نسيته ما ينساني
صبب النوايب في ودياني كل شبر تمثل مجرم جاني
لو سمع ندائي بت لساني أرفض المذله يا عدواني
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
ضحك الحزن لتبكي الابتسامه واستفاض الموت في رحم الظلامه
فرمى القبر من الجوف عظامه لصراع بين سيّاف وهامه
هذه الأحلام يا طف الإمامه طفلة قد حسدوا فيها الوسامه
أذن الذبح لتجهر بالإقامه إن تنفست فقد قامت قيامه
صدح الطير على وكر النياح يرسل الآهات صفا بالجناح
يستعيد الهم في تلك البطاح يهرق الدم كإهراق الجراح
قلت يا طائر أسقمت صحاحي أنت ما أنت ومن أي النواحي
قال ما استشعرت هذا من صياحي إنني الذكرى فقم و اتلو صفاحي
هل عرفت أني أدون الرزايا هل قرأت عني بأفضع الحكايا
كنت في الطفوف أراقب الضحايا و هي في ثراها ذبائح عرايا
كلما سار الأسى في تربها سرت معه حينما أنّ مصابي كنت أذناً سامعه
أينما زينب ناحت لعيون دامعه
كلما تمشت مركبة السبايا كنت أستدير براكب المطايا
وأطوف حيناً بكعبة الرزايا سامعا نداها مؤذن الضحايا
يا سميع شجوي صبري مرا كي تدع فؤادي يوم الذكرى
كي يطير شوقا نحو الزهرا موجعًا لينعى رزء الحورا
ويرى دموعاً تجري حمرا ويرى ضلوعاً زيدت كسرى
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
ردد الشحرور لحناً زينبيا أوقع النغمة في أذن الثريا
أسكرت جوزاءها شيّاً فشيّا فتمايلنا نجوم الحب رياّ
أصعقت روحي صعقاً هاشميا وغريبٌ أنني مازلت حيا
أنا إن أصلب عرشاً ذهبيا فأنا بالحب قد صرت غنيا
عذبة جراحي مهدرة العروق فهي كالأقاحي ناضحة الرحيق
هكذا دمائي مقمرة الشروق رقرقي صباحاً زينب في طريقي
أنا أدري أن قبري حفرته الكلمه فلتذوبي في غروبي يا بقايا الهمهمه
كل ذنبي أن قلبي نسخة من فاطمه
هانت الخطوب قافلة الحيارى أولم تعاني زينب والأسارى
أفزعوا نساءً ما رحموا الصغارا أذبلوا زهوراً قد سحقوا الثمارا
من أنا وماذا يرجو عمري غير أن يفدّى فيكِ نحري
عاشق وعشقي ليس يدري هل ترى سيخفى أم يستشري
ذا دمي وهذا هذا بحري وأنا شراع فيه يسري
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
من يذكرون التصبر يا عقيله همت أنا بقلبي إلى الفجعه الجليله
هالمصاب اللي حملتيه من يشيله يفطر الأحجار والصخر ومثيله
من صبر مثلك يا عنوان البطوله ترفعين حسين والجثه جديله
من تليه سهام من دمه غسيله تنظرين أيتام مرعوبه وذليه
كم أذى حصلتِ في السفره المريره حسره من دخلتي عالطاغيه أسيره
بس من امتثلتِ بالخطبه الشهيره زلزلت أميه والعصبه الحقيره
صامده مثل الجبل ما تهزه ريح وعاصفه مكمله خط الضحايا والمواقف عارفه
أنتِ كتلة صبر لو منبع قذايف ناسفه
مدرسه عظيمه بالصبر يا حزينه احنا منها ننهل كل غاليه وثمينه
بالمحن نواجه أي ظالم وخؤونه لو علينا جارت بالمديه المشينه
انظري يا زينب دهر أحزاني لحظه لو نسيته ما ينساني
صبب النوايب في ودياني كل شبر تمثل مجرم جاني
لو سمع ندائي بت لساني أرفض المذله يا عدواني
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
ضحك الحزن لتبكي الابتسامه واستفاض الموت في رحم الظلامه
فرمى القبر من الجوف عظامه لصراع بين سيّاف وهامه
هذه الأحلام يا طف الإمامه طفلة قد حسدوا فيها الوسامه
أذن الذبح لتجهر بالإقامه إن تنفست فقد قامت قيامه
نازفٌ طريقي من ودج الضحايى وعلى شروقي تنحدر الشظايا
زينبٌ وحبي ذاب مع القضايا زينبٌ فجودي جودي على البرايا
إنّ أمي حين تهمي دمعات السحر ستراني بجناني ساجداً في القمر
وأصلي حيث غسلي من دماء النحر
زينبٌ أديري سبحتك بعرقي ما وجود دمي إلا ليسري عشقي
ثابتٌ وعزمي منسرحٌ بنطقي ماضيٌ بدربي معترفٌ بشوقي
فأنا أوصي يا إخواني اكتبوا حسيناً في أكفاني
أنا ما نسيت من أحياني وهو في القيام لن ينساني
رددوا ندائي للأزمان مأتم الحسين قد رباني
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
لا تظن يا دهر في ساعه نساها دمعي الملهوب يتذكر أذاها
زينب الحورا ومآسيها وبكاها هالروايه حطت بقلبي لظاها
أذكر بطف كربلا شلّي عراها على ذاك التل تحن حسره بدجاها
عالترايب منجدل عزها ومناها ساعه تنظر جثته وساعه سماها
واسمع الصوايح منها على الفجيعه تنظر الأحبه متجدله وصريعه
كافل اليتامى مرمي على الشريعه مهجة البتوله راسه برمح رفيعه
زينبٌ وحبي ذاب مع القضايا زينبٌ فجودي جودي على البرايا
إنّ أمي حين تهمي دمعات السحر ستراني بجناني ساجداً في القمر
وأصلي حيث غسلي من دماء النحر
زينبٌ أديري سبحتك بعرقي ما وجود دمي إلا ليسري عشقي
ثابتٌ وعزمي منسرحٌ بنطقي ماضيٌ بدربي معترفٌ بشوقي
فأنا أوصي يا إخواني اكتبوا حسيناً في أكفاني
أنا ما نسيت من أحياني وهو في القيام لن ينساني
رددوا ندائي للأزمان مأتم الحسين قد رباني
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
لا تظن يا دهر في ساعه نساها دمعي الملهوب يتذكر أذاها
زينب الحورا ومآسيها وبكاها هالروايه حطت بقلبي لظاها
أذكر بطف كربلا شلّي عراها على ذاك التل تحن حسره بدجاها
عالترايب منجدل عزها ومناها ساعه تنظر جثته وساعه سماها
واسمع الصوايح منها على الفجيعه تنظر الأحبه متجدله وصريعه
كافل اليتامى مرمي على الشريعه مهجة البتوله راسه برمح رفيعه
يا ذبيح اليوم تتركني ولا عندي حما والخيم تسعر وطفلي وطفلتي متألمه
دنيتي بعدك يا نور العين صارت مظلمه
تعتفر يا خويه وأنا مع اليتامى في أراضي غربه أبكي على النشامه
سفرتي قريبه خويه مع السلامه راحله وبخلّي يم مصرعك علامه
راحله بمصابي ويّه عداكم وأقطع البرايا دون حماكم
وآني عالهزيله بس أنعاكم وأدري يضربوني من أنخاكم
خويه لو بديّه أبقى وياكم قلبي يا عزيزي ما ينساكم
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
ليتني أعمى وجفني ما تبصر وطأة الشمر على الصدر المطهر
دنيتي بعدك يا نور العين صارت مظلمه
تعتفر يا خويه وأنا مع اليتامى في أراضي غربه أبكي على النشامه
سفرتي قريبه خويه مع السلامه راحله وبخلّي يم مصرعك علامه
راحله بمصابي ويّه عداكم وأقطع البرايا دون حماكم
وآني عالهزيله بس أنعاكم وأدري يضربوني من أنخاكم
خويه لو بديّه أبقى وياكم قلبي يا عزيزي ما ينساكم
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة
ليتني أعمى وجفني ما تبصر وطأة الشمر على الصدر المطهر
هبّر الأوداج لكن كيف هبّر كنت مكبوباً على الوجه المبعثر
جسدٌ لكن بلا رأسٍ ومنحر جنبه طفلٌ رضيعٌ يتعفر
شاهدت عيناي ضلعاً يتكسّر أي قلبٍ يا أخي لا يتفطر
من إلى الخيام يحرقها الجهول من إلى الصغار تسحقها الخيول
من إلى السبايا في سفرٍ يطول من إلى فؤادي يا أيها القتيل
واليتامى تتراما فوق جسم ترب عانقته قبلته كيف تمضي يا أبي
فأجبني وأرحني من دموع العتب
لو تراك ثغراً منكسر الثنايا لو تراك ضلعاً مهشم الخلايا
هل على جواها تنصهر الرزايا أم بما رماها تحتفل المنايا
ودم الأضاحي لا ما ذابا شفق مهيب لا ما غابا
جسدٌ لكن بلا رأسٍ ومنحر جنبه طفلٌ رضيعٌ يتعفر
شاهدت عيناي ضلعاً يتكسّر أي قلبٍ يا أخي لا يتفطر
من إلى الخيام يحرقها الجهول من إلى الصغار تسحقها الخيول
من إلى السبايا في سفرٍ يطول من إلى فؤادي يا أيها القتيل
واليتامى تتراما فوق جسم ترب عانقته قبلته كيف تمضي يا أبي
فأجبني وأرحني من دموع العتب
لو تراك ثغراً منكسر الثنايا لو تراك ضلعاً مهشم الخلايا
هل على جواها تنصهر الرزايا أم بما رماها تحتفل المنايا
ودم الأضاحي لا ما ذابا شفق مهيب لا ما غابا
طاب بالحسين فينا طابا رغم ما أطالوا فيه نابا
دم عاشوراء فيك يا حوراء جمرة مشتعلة