بسلسلة من حلقات اللقاء ببقية الله في أرضه ونوره وبرهانه الحجة ابن الحسن (عج)-سلسلة :
..
الأول : الست سيداً علوياً يا رجل ؟ لماذا لا تطلب الشفاء من أجدادك ؟
...
[size=12]هذه الحكاية نقلها آية الله السيد الحاج شيخ مجتبى القزويني أحد العلماء الأعلام في مدينة مشهد والذي شاهدت منه العديد من الكرامات فقال : كان السيد محمد باقر من أهالي دامغان وقد سكن مدينة مشهد وأصبح من العلماء الروحانيين بعد أن درس على يد المرحوم آية الله الحاج ميرزا مهدي الأصفهاني الغزوي .
وكان من المقربين إلى المرحوم الأصفهاني وقد ابتلي بمرض السل العضال مما جعله ضعيفاً ونحيفاً جداً .
وفي أحد الأيام رأيت السيد محمد دامغاني نشيطاً سريع الحركة باشاً هاشاً ولا يظهر عليه ذلك الضعف والخور فعجبت من الأمر وسألته : كيف أصبحت هكذا يا سيد دامغاني ؟
فقال :في أحد الأيام و عند الصباح ، لاحظت دماء كثيرة قد خرجت من فمي وأصابني الخور والهزال فيئست من حالي بعد مراجعة العديد من الأطباء فقررت الذهاب إلى العلامة آية الله الغزوي عله يتضرع إلى الله في شفائي .
وعندما وصلت إلى خدمته وشرحت له حالي ، بدا عليه الانزعاج وجلس القرفصاء وقال بصوت حازم : [size=21]الست سيداً علوياً يا رجل ؟ لماذا لا تطلب الشفاء من أجدادك ؟ لماذا لا تمثل بين يدي صاحب الأمر والزمان وتطلب حاجتك منه ؟ ألا تعلم أن أجدادك الأئمة الميامين هم أسماء الله الحسنى ؟ ألم تقرأ في دعاء كميل ! يا من اسمه دواء وذكره شفاء ؟ فإذا كنت مسلماً شيعياً وسيداً علوياً عليك الذهاب اليوم إلى بقيه الله - أرواحنا له الفداء - فتطلب شفاءك منه .
وهكذا أخذ يتحدث إلي بهذه الصورة حتى أخذتني نوبة من البكاء وخرجت من عنده راكضاً أريد مقابلة المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) وبدون أن أشعر بشيء وقد غلبتني العبرات فقطعت الحواري والأسواق ووجدت نفسي في الصحن الرضوي الشريف .
لكنني شاهدت الصحن بشكل آخر !
فقد كان خالياً من الناس إلا من أشخاص معدودين بينهم سيد تبدو عليه سيماء الهيبة والعزة والكرامة فعلمت بأنه حجة الله في أرضه فقلت في نفسي : قبل أن يذهب الجميع ، علي أن أناديه وأطلب منه شفائي .
وما أن فكرت بهذه الصورة في قلبي حتى لاحظت السيد وقد أدار رأسه الشريف إلى ناحيتي ورمقني بنظرة من جانب عينه .
فتصبب جسمي عرقاً غزيراً وأخذتني رعشة مفاجئة ثم نظرت وإذا بالصحن الشريف على حالته الطبيعية مليء بالزائرين وهم في حركة مستديمة .
ثم وقفت عدة لحضات مبهوراً لا أدري ماذا أصابني ولكنني شعرت فجأة وكأنني أقوى ما أكون وقد دب النشاط في جميع أعضاء جسمي .
وعندما وصل المرحوم الشيخ مجتبى ( رحمه الله ) إلى هذه النقطة أصابته العبرة وتدفق الدمع من مقلتيه بغزارة وهو يقول : نعم هكذا أصبحت حالة السيد محمد باقر الدامغاني وهو في أتم صحة وعافية حتى وافاه الأجل المحتوم (رحمه الله). [/size]
[/size]..
الأول : الست سيداً علوياً يا رجل ؟ لماذا لا تطلب الشفاء من أجدادك ؟
...
[size=12]هذه الحكاية نقلها آية الله السيد الحاج شيخ مجتبى القزويني أحد العلماء الأعلام في مدينة مشهد والذي شاهدت منه العديد من الكرامات فقال : كان السيد محمد باقر من أهالي دامغان وقد سكن مدينة مشهد وأصبح من العلماء الروحانيين بعد أن درس على يد المرحوم آية الله الحاج ميرزا مهدي الأصفهاني الغزوي .
وكان من المقربين إلى المرحوم الأصفهاني وقد ابتلي بمرض السل العضال مما جعله ضعيفاً ونحيفاً جداً .
وفي أحد الأيام رأيت السيد محمد دامغاني نشيطاً سريع الحركة باشاً هاشاً ولا يظهر عليه ذلك الضعف والخور فعجبت من الأمر وسألته : كيف أصبحت هكذا يا سيد دامغاني ؟
فقال :في أحد الأيام و عند الصباح ، لاحظت دماء كثيرة قد خرجت من فمي وأصابني الخور والهزال فيئست من حالي بعد مراجعة العديد من الأطباء فقررت الذهاب إلى العلامة آية الله الغزوي عله يتضرع إلى الله في شفائي .
وعندما وصلت إلى خدمته وشرحت له حالي ، بدا عليه الانزعاج وجلس القرفصاء وقال بصوت حازم : [size=21]الست سيداً علوياً يا رجل ؟ لماذا لا تطلب الشفاء من أجدادك ؟ لماذا لا تمثل بين يدي صاحب الأمر والزمان وتطلب حاجتك منه ؟ ألا تعلم أن أجدادك الأئمة الميامين هم أسماء الله الحسنى ؟ ألم تقرأ في دعاء كميل ! يا من اسمه دواء وذكره شفاء ؟ فإذا كنت مسلماً شيعياً وسيداً علوياً عليك الذهاب اليوم إلى بقيه الله - أرواحنا له الفداء - فتطلب شفاءك منه .
وهكذا أخذ يتحدث إلي بهذه الصورة حتى أخذتني نوبة من البكاء وخرجت من عنده راكضاً أريد مقابلة المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) وبدون أن أشعر بشيء وقد غلبتني العبرات فقطعت الحواري والأسواق ووجدت نفسي في الصحن الرضوي الشريف .
لكنني شاهدت الصحن بشكل آخر !
فقد كان خالياً من الناس إلا من أشخاص معدودين بينهم سيد تبدو عليه سيماء الهيبة والعزة والكرامة فعلمت بأنه حجة الله في أرضه فقلت في نفسي : قبل أن يذهب الجميع ، علي أن أناديه وأطلب منه شفائي .
وما أن فكرت بهذه الصورة في قلبي حتى لاحظت السيد وقد أدار رأسه الشريف إلى ناحيتي ورمقني بنظرة من جانب عينه .
فتصبب جسمي عرقاً غزيراً وأخذتني رعشة مفاجئة ثم نظرت وإذا بالصحن الشريف على حالته الطبيعية مليء بالزائرين وهم في حركة مستديمة .
ثم وقفت عدة لحضات مبهوراً لا أدري ماذا أصابني ولكنني شعرت فجأة وكأنني أقوى ما أكون وقد دب النشاط في جميع أعضاء جسمي .
وعندما وصل المرحوم الشيخ مجتبى ( رحمه الله ) إلى هذه النقطة أصابته العبرة وتدفق الدمع من مقلتيه بغزارة وهو يقول : نعم هكذا أصبحت حالة السيد محمد باقر الدامغاني وهو في أتم صحة وعافية حتى وافاه الأجل المحتوم (رحمه الله). [/size]