منتديات أبو الفضل

عزيزنا الزائر , انت غير مسجل لدينا , اذا كنت ترغب فى الانضمام الينا يرجى التسجيل , وشكرا

منتديات أبو الفضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منوع


    الاداب المعنوية لتلاوة كتاب الله العزيز :

    فاطمة
    فاطمة
    .
    .


    عدد المساهمات : 583
    نقاط : 52834
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    الاداب المعنوية لتلاوة كتاب الله العزيز : Empty الاداب المعنوية لتلاوة كتاب الله العزيز :

    مُساهمة من طرف فاطمة الجمعة أغسطس 06, 2010 3:13 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مع خطبة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله نصل الى :

    الدعوة للتوفيق في هذا الشهر العظيم من اجل تلاوة القرآن حق تلاوته:

    وهنا اود ذكر بعض الخصوصيات المناسبة لكتاب الله ثم انتقل لوضع بعض الاداب الظاهرية للتلاوة وبعض الاداب المعنوية :

    اولا : من خصوصيات كتاب الله : افهم مايلي:



    1- انه انزله الله من مكان قدسه وطهره الى دنيا الظلمة والجهل والفساد
    2- السبب في ذلك ؟
    رحمة بالعباد : لكي ينير به طريق السالكين وياخذ بالمخلوقين الى الطريق الاكمل لنفوسهم بعيدا عن دنياهم وسجنها المظلم المهلك
    3- في كتاب الله وضع الله حاجات الجسم المادية وحاجات الروح فهو كتاب معرفة خصائص الانسان وتقلباته وحاجاته
    بالاضافة لذلك وضع مشروعا متكاملا وبرنامجا لرفع هذا الضعف وهذه الحاجات بطرق مفيدة غير مؤذية
    فهو الكتاب الوحيد في تزكية النفس وتربيتها
    4- في كتاب الله كل المعارف التي يحتاجها العبد للسير في هذه الدنيا الظالم اهلها فهو المفتاح الذي منه وعن طريقه تفك الشيفرة والرموز عن اسرار وخبايا الطبيعة والمادية والروحانيات
    5- كتاب الله يختص بالاهمية التي لم يصل لها كتاب :
    ان كان من خلال النظر الى منزل هذا الكتاب او المرسل اليه او المواضيع التي تحويه او وقت الانزال ( في شهر رمضان في ليلة القدر) او المكان المقدس
    6- كتاب الله هو كلام الله للعبد فهو منة من الله من بها علينا يجب ان نقدرها


    اكتفي بهذا لاصل الى الفائدة من الكلام:
    اننا لو ادخلنا هذه المعرفة البسيطة الى قلوبنا لوجب تقديس هذا الكتاب والنظر اليه بخشوع والاقبال عليه في كل وقت لنتزود من معانيه ومواعظه .



    ففي الحديث بما معناه : النظر الى كتابة القرآن عند القراءة افضل من سماعه

    وهنا فائدة من الخميني :
    " ان الاهتمام بقراءة الكتاب الاهي يجب ان لا ينصب على انهاء سورة او جزء اوختمه .
    بل يجعل الهدف : بلوغ اهداف القرآن الكريم..."


    ويقول :

    " .. المطلوب من قراءة القرآن الكريم هو ان ترتسم صورته في القلوب وتؤثر اوامره ونواهيه ودعواته .."

    بحيث اننا بعد الاقبال على كتاب الله مراعين الاداب الظاهرية وساذكرها .



    نعمل على الاخذ بالاداب الحقيقية :


    <BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">من الاداب المعنوية لتلاوة كتاب الله العزيز :

    من تعلم لمعاني ومواعظ كتاب الله هذا التعلم المفيد المربي للنفس .
    في الحديث : تعاهدوا كتاب الله بمشقة واتلوه كثيرا تنالوا اجركم مرتين

    فالمطلب الثاني من الاداب المعنوية : التفكر :
    وهو البحث عن المقصود من الايات الشريفة
    "..والمهم ان يفهم الانسان ما هو التفكر الممدوح، والا لا شك في أن التفكر ممدوح في القرآن والحديث، فأحسن التعبير فيه ما عبّر به الخواجة عبدالله الانصاري قال: اعلم ان التفكّر تلمّس البصيرة لاستدراك البغية، يعني أن التفكر هو تجسّس البصيرة وهي بصر القلب للوصول إلى المقصود والمقصود هو السعادة المطلقة التي تحصل بالكمال العلمي أو العملي فلا بد للانسان أن يتحصل على المقصود والنتيجة الانسانية وهي السعادة في الآيات الشريفة للكتاب الالهي وفي قصصه وحكاياته..."

    وبعد ادخال هذه المعاني الى العقل يجب نقلها الى القلب والعمل على تطبيقها
    وذلك عن طريق عرض النفس على هذا الكتاب المبارك الذي هو من عند طبيب القلوب

    للخميني انقل :
    "..فان المعيار في الاستقامة والاعوجاج والشقاء والسعادة : هو ان يكون مستقيما في معيار كتاب الله ... والخلق الذي يخالف كتاب الله هو زخرف وباطل ..."

    **يجب خلع الحجب المعيقة لتمامية تلاوة القرآن الحقة:

    1- : .. حجاب رؤية النفس، فيرى المتعلم نفسه بواسطة هذا الحجاب مستغنية أو غير محتاجة للاستفادة وهذا من المكائد الاصلية المهمة للشيطان حيث أنه يزيّن للانسان دائما الكمالات الموهومة ويرضي الانسان ويقنعه بما فيه ويسقط من عينه كل شيء سوى ماعنده، مثلا يقنّع أهل التجويد بذاك العلم الجزئي ويزيّنه في أعينهم إلى حدّ يسقط سائر العلوم عن أعينهم..."

    2-" ..الاعتقاد بأنه ليس لاحد حق الاستفادة من القرآن الشريف الا بما كتبه المفسّرون أو فهموه. وقد اشتبه على الناس التفكر والتدبّر في الآيات الشريفة بالتفسير بالرأي الممنوع، وبواسطة هذا الرأي الفاسد والعقيدة الباطلة جعلوا القرأن عاريا من جميع فنون الاستفادة واتخذوه مهجورا بالكلية في حال ان الاستفادات الاخلاقية والايمانية والعرفانية لا ربط لها بالتفسير، فكيف بالتفسير بالرأي.."

    3-" ... حجاب المعاصي والكدورات الحاصلة من الطغيان والعصيان بالنسبة إلى ساحة رب العالمين المقدسة فتحجب القلب عن إدراك الحقائق.."

    وفي الحديث بما معناه : اذا اذنب العبد ذنبا ظهر في القلب نكتة سوداء فاذا تمادى كثرت النكات السوداء حتى يصبح القلب ظلمانيا فاذا تاب من الذنب تحولت النكتة السوداء الى بيضاء واصبح مكانها نورا ..

    4-" .. حجاب حبّ الدنيا، فيصرف القلب بواسطة تمام همّته في الدنيا وتكون وجهة القلب تماما إلى الدنيا ويفغل القلب بواسطة هذه المحبة عن ذكر الله، ويعرض عن الذكر والمذكور، وكلما ازدادت العلاقة بالدنيا وأوضاعها ازداد حجاب القلب وساتر ضخامة، وربما تغلب هذه العلاقة على القلب ويتسلّط سلطان حب الجاه والشرف على القلب بحيث يطفىء نور فطرة الله بالكليّة وتغلق ابواب السعادة على الانسان.."

    هذا رابط مفيد عن الاداب المعنوية للقراءة : من كتاب الاداب المعنوية للصلاة للامام الخميني

    http://www.ahlolbayt.net/books/aladabalmanawuh/15.htm

    اسال: عندما يثار لنا قضية او فكرة او شبهة لم نجد لها حلا فهل نعمد الى كتاب الله للتزود منه ؟
    </BLOCKQUOTE>


    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 2:46 am