<BLOCKQUOTE class="postcontent restore "></BLOCKQUOTE>
من موقع مکتب الاستفتاءات سماحة آیة الله العظمي السيد محمدصادق الروحاني دام ظله
بسم الله العزیز
السؤال: يقول البعض ان يوسف والطريقة اليوسفية في التخلص من كيد النساء (الكيد العظيم مقابل الكيد الضعيف للشيطان لعنه الله) لا نستطيع تطبيقها الان لأن يوسف نبي و نحن لسنا انبياء فلا جبرائيل عندنا ولا تسديد ملائكة ولا ولا، فما رد سماحتكم على هؤلاء؟
الجواب: باسمه جلت اسمائه
لو قام أحد السلاطين بإسقاط أحد خدمه من مرتفع، ثم قال له: (إن سقطتَ على الأرض سوف أعاقبك)، لكان تكليفه هذا لخادمه قبيحاً عند العقلاء جميعا؛ إذ أنَّ عدم السقوط حينئذ ليس أمرا اختيارياً للخادم حتى يصح نهيه عنه بل هو أمر قد خرج عن دائرة اختياره فتكليفه به تكليف بغير المقدور والتكليف بغير المقدور من الأمور التي يحكم العقل بقبحها من غير تردد. و عليه فلو لم تكن مقاومةُ الشهوات أمراً مقدوراً للمكلفين لما صحَّ تكليفنا بها ولو كُلّفنا بها مع كونها ليست أمراً مقدورا لكانَ الله تعالى قد كلّفنا بغير المقدور ولازم ذلك نسبة فعل القبيح إلى الله سبحانه وتعالى. هذا مضافاً إلى أننا نجد أشخاصا كثيرين جدا ليسوا من الأنبياء أو الأئمة عليهم السلام و مع ذلك استطاعوا مقاومة غرائزهم و تحدي شهواتهم بكلَّ شجاعة مما يؤكّد تسني ذلك وإمكانه للمكلفين جميعا.
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=9034&subid=1
منقول
بسم الله العزیز
السؤال: يقول البعض ان يوسف والطريقة اليوسفية في التخلص من كيد النساء (الكيد العظيم مقابل الكيد الضعيف للشيطان لعنه الله) لا نستطيع تطبيقها الان لأن يوسف نبي و نحن لسنا انبياء فلا جبرائيل عندنا ولا تسديد ملائكة ولا ولا، فما رد سماحتكم على هؤلاء؟
الجواب: باسمه جلت اسمائه
لو قام أحد السلاطين بإسقاط أحد خدمه من مرتفع، ثم قال له: (إن سقطتَ على الأرض سوف أعاقبك)، لكان تكليفه هذا لخادمه قبيحاً عند العقلاء جميعا؛ إذ أنَّ عدم السقوط حينئذ ليس أمرا اختيارياً للخادم حتى يصح نهيه عنه بل هو أمر قد خرج عن دائرة اختياره فتكليفه به تكليف بغير المقدور والتكليف بغير المقدور من الأمور التي يحكم العقل بقبحها من غير تردد. و عليه فلو لم تكن مقاومةُ الشهوات أمراً مقدوراً للمكلفين لما صحَّ تكليفنا بها ولو كُلّفنا بها مع كونها ليست أمراً مقدورا لكانَ الله تعالى قد كلّفنا بغير المقدور ولازم ذلك نسبة فعل القبيح إلى الله سبحانه وتعالى. هذا مضافاً إلى أننا نجد أشخاصا كثيرين جدا ليسوا من الأنبياء أو الأئمة عليهم السلام و مع ذلك استطاعوا مقاومة غرائزهم و تحدي شهواتهم بكلَّ شجاعة مما يؤكّد تسني ذلك وإمكانه للمكلفين جميعا.
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=9034&subid=1
منقول