بسم الله الرحمن الرحيم
لحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين
عجائب الخلقة في تركيبة النخلة
*******************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أكرموا عمتكم النخلة, فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم, وليس شيء من الشجر يلقح غيرها, ..... الخ))
تعالوا معا أيها الأحبة لنقرأ هذه الرواية لنعرف كيفية خلق هذه النخلة ....
« فكّر يا مفضّل !
في النخل فإنّه لمّا صار فيه اُناث يحتاج إلى التلقيح جعلت فيه ذكورة للقاح من غير غراس ، فصار الذكر من النخل بمنزلة الذكر من الحيوان الذي يلقّح الاُناث لتحمل وهو لا يحمل .
تأمّل خلقة الجذع ,
كيف هو فإنّك تراه كالمنسوج نسجاً من غير خيوط ممدودة كالسدي ، واُخرى معه معترضة كاللحمة كنحو ما ينسج بالأيدي ، وذلك ليشتدّ ويصلب ولا ينقصف من حمل القنوان الثقيلة ، وهزّ الرياح العواصف إذا صار نخلة ، وليتهيّأ للسقوف والجسور وغير ذلك ممّا يتّخذ منه إذا صار جذعاً .
وكذلك ترى الخشب مثل النسج فإنّك ترى بعضه مداخلا بعضاً طولا وعرضاً كتداخل أجزاء اللحم ، وفيه مع ذلك متانة ليصلح لما يتّخذ منه من الآلات فإنّه لو كان مستحصفاً , كالحجارة لم يمكن أن تستعمل في السقوف وغير ذلك ممّا يستعمل فيه الخشبة كالأبواب والأسرّة والتوابيت وما أشبه ذلك .
ومن جسيم المصالح في الخشب أنّه يطفو على الماء ، فكلّ الناس يعرف هذا منه وليس كلّهم يعرف جلالة الأمر فيه .
فلولا هذه الخلّة كيف كانت هذه السفن والأظراف ,تحمل أمثال الجبال من الحمولة ، وأنّى كان ينال الناس هذا الوفق وخفّة المؤونة في حمل التجارات من بلد إلى بلد ؟
وكانت تعظم المؤونة عليهم في حملها حتّى يلقى كثير ممّا يحتاج إليه في بعض البلدان مفقوداً أصلا أو عسراً وجوده » .
سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
لحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين
عجائب الخلقة في تركيبة النخلة
*******************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أكرموا عمتكم النخلة, فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم, وليس شيء من الشجر يلقح غيرها, ..... الخ))
تعالوا معا أيها الأحبة لنقرأ هذه الرواية لنعرف كيفية خلق هذه النخلة ....
« فكّر يا مفضّل !
في النخل فإنّه لمّا صار فيه اُناث يحتاج إلى التلقيح جعلت فيه ذكورة للقاح من غير غراس ، فصار الذكر من النخل بمنزلة الذكر من الحيوان الذي يلقّح الاُناث لتحمل وهو لا يحمل .
تأمّل خلقة الجذع ,
كيف هو فإنّك تراه كالمنسوج نسجاً من غير خيوط ممدودة كالسدي ، واُخرى معه معترضة كاللحمة كنحو ما ينسج بالأيدي ، وذلك ليشتدّ ويصلب ولا ينقصف من حمل القنوان الثقيلة ، وهزّ الرياح العواصف إذا صار نخلة ، وليتهيّأ للسقوف والجسور وغير ذلك ممّا يتّخذ منه إذا صار جذعاً .
وكذلك ترى الخشب مثل النسج فإنّك ترى بعضه مداخلا بعضاً طولا وعرضاً كتداخل أجزاء اللحم ، وفيه مع ذلك متانة ليصلح لما يتّخذ منه من الآلات فإنّه لو كان مستحصفاً , كالحجارة لم يمكن أن تستعمل في السقوف وغير ذلك ممّا يستعمل فيه الخشبة كالأبواب والأسرّة والتوابيت وما أشبه ذلك .
ومن جسيم المصالح في الخشب أنّه يطفو على الماء ، فكلّ الناس يعرف هذا منه وليس كلّهم يعرف جلالة الأمر فيه .
فلولا هذه الخلّة كيف كانت هذه السفن والأظراف ,تحمل أمثال الجبال من الحمولة ، وأنّى كان ينال الناس هذا الوفق وخفّة المؤونة في حمل التجارات من بلد إلى بلد ؟
وكانت تعظم المؤونة عليهم في حملها حتّى يلقى كثير ممّا يحتاج إليه في بعض البلدان مفقوداً أصلا أو عسراً وجوده » .
سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله