فضل زيارة الامام الرضا(ع)
قال النبي صلى الله عليه واله
ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب الا نفس الله عز وجل كربه ولا مذنب الا غفر الله له ذنوبه
قال أمير المؤمنين عليه السلام
سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما اسمه اسمي واسم أبيه اسم بن عمران موسى ألا فمن زاره في غربته غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار
عن الامام الباقرعليه السلام
يخرج رجل من ولد موسى اسمه اسم أمير المؤمنين عليه السلام فيدفن في أرض طوس وهي من خراسان يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا فمن زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز وجل أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل
سأل الامام الجواد عليه السلام
زيارة الرضا افضل ام زيارة ابي عبد الله الحسين عليه السلام فقال : زيارة ابي افضل وذلك ان ابا عبد الله عليه السلام يزوره كل الناس وأبي لا يزوره الا الخواص من الشيعة
قال الامام الجواد عليه السلام :من زار ابي بطوس غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وبنى الله له منبرا في حذاء منبر محمد وعلي عليه السلام حتى يفرغ الله من حساب الخلائق
الامام الكاظم عليه السلام :
من زار قبر ولدي كان له عند الله كسبعين حجة مبرورة
قيل سبعين حجة
قال: نعم وسبعين الف حجة
قيل : سبعين الف حجة
قال: رب حجة لا تقبل ,من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن اربعة من الاولين واربعة من الاخرين فأما الاربعة الذين هم من الاولين فنوح وابراهيم وموسى وعيسى واما الاربعة من الاخرين فمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم ثم يمد المضمار فيقعد معنا من زار قبور الائمة الا ان اعلاهم درجة واقربهم حبوة زوا قبر ولدي علي عليه السلام
الامام الجواد عليه السلام
إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار
الامام الجواد عليه السلام
ضمنت لمن زار قبر أبي بطوس الجنة
عن الرضا عليه السلام
إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة
عن الرضا عليه السلام
ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي الا شفعت فيه يوم القيامة
من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا وعند الصراط وعند الميزان
أنا المدفون في أرضكم وأنا بضعة نبيكم وأنا الوديعة والنجم ألا فمن زارني وهو يعرف ما أوجب الله عز وجل من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة ومن كنا شفعائه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس
شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة ألا فمن زارني في غربتي كتب الله عز وجل له أجر مائة الف شهيد ومائة الف صديق ومائة الف حاج ومعتمر ومائة الف مجاهد وحشر قي زمرتنا وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا