ان الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم(((وما اتاكم الرسول فخذوة وما نهاكم عنة فإنتهوا ) فلنستمع الى قول رسولنا الكريم (صلى الله عليه واله)) قال تعالى ((فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ )) فكيف اذا كان القول قول رسول الله ((صلى الله عليه واله))
قال رسول الله [صلّى الله عليه و ءاله] : مَا وَلّتْ أُمّةٌ أَمْرَهَا رَجُلاً قَطّ وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ إِلّا لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالاً حَتّى يَرْجِعُوا إلَى مَا تَرَكُوا (6) .
كما ذكر في (غاية المرام) أيضاً مختصر هذه الخطبة بسند ءاخر عن الشيخ في (الأمالي) ؛ و روى عين هذه الجملة عن رسول الله صلّى الله عليه و ءاله حول لزوم قيادة أعلم الأمّة (7) .
كما روى المرحوم ابن إدريس في باب (مستطرفات السرائر) عن رواية أبي القاسم بن قولويه ، عن الصادق عليه السلام مرفوعاً عن رسول الله صلّى الله عليه و ءاله قال :
قال رسول الله صلّى الله عليه و ءاله : مَنْ أَمّ قَوْمَاً وَ فِيهِمْ مَن هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ أَوْ أَفْقَهُ مِنْهُ ، لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ فِي سَفَالٍ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ ، وَ مَنْ دَعَى إلَى إِضلاَلٍ لَمْ يَزل فِي سَخَطِ اللَهِ حَتّى يَرْجِعَ مِنْهُ ، وَ مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيّةً ( .
و الخلاصة فانّ للعلماء استدلالات في لزوم إمامة أعلم الأمّة ، لأنّه ـ و كما أُشير سابقاً ـ فانّ مسألة الإمامة و القيادة مسألة حياتية ، فالإمام و القائد روح المجتمع و إرادته ، و كلمّا كانت إرادة الإمام و القائد أنزه و أصحّ و أنفع لرشد الأمّة و رقيّ المجتمع ، كلمّا كان المجتمع أنزه و أقوم و أرقى بنفس ذلك القدر .
انّ جميع أفراد المجتمع بمنزلة أعضاء الجسد الواحد ، و كما انّ النفس الواحدة تُدير جسداً واحداً و تحرّكه باتّجاه الصلاح أو الفساد ، فكذلك الامام القائد ، فانّه يُدير المجتمع و يسوقهم باتّجاه الكمال والسعادة أو في مسير الشقاء و النقصان .
قال رسول الله [صلّى الله عليه و ءاله] : مَا وَلّتْ أُمّةٌ أَمْرَهَا رَجُلاً قَطّ وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ إِلّا لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالاً حَتّى يَرْجِعُوا إلَى مَا تَرَكُوا (6) .
كما ذكر في (غاية المرام) أيضاً مختصر هذه الخطبة بسند ءاخر عن الشيخ في (الأمالي) ؛ و روى عين هذه الجملة عن رسول الله صلّى الله عليه و ءاله حول لزوم قيادة أعلم الأمّة (7) .
كما روى المرحوم ابن إدريس في باب (مستطرفات السرائر) عن رواية أبي القاسم بن قولويه ، عن الصادق عليه السلام مرفوعاً عن رسول الله صلّى الله عليه و ءاله قال :
قال رسول الله صلّى الله عليه و ءاله : مَنْ أَمّ قَوْمَاً وَ فِيهِمْ مَن هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ أَوْ أَفْقَهُ مِنْهُ ، لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ فِي سَفَالٍ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ ، وَ مَنْ دَعَى إلَى إِضلاَلٍ لَمْ يَزل فِي سَخَطِ اللَهِ حَتّى يَرْجِعَ مِنْهُ ، وَ مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيّةً ( .
و الخلاصة فانّ للعلماء استدلالات في لزوم إمامة أعلم الأمّة ، لأنّه ـ و كما أُشير سابقاً ـ فانّ مسألة الإمامة و القيادة مسألة حياتية ، فالإمام و القائد روح المجتمع و إرادته ، و كلمّا كانت إرادة الإمام و القائد أنزه و أصحّ و أنفع لرشد الأمّة و رقيّ المجتمع ، كلمّا كان المجتمع أنزه و أقوم و أرقى بنفس ذلك القدر .
انّ جميع أفراد المجتمع بمنزلة أعضاء الجسد الواحد ، و كما انّ النفس الواحدة تُدير جسداً واحداً و تحرّكه باتّجاه الصلاح أو الفساد ، فكذلك الامام القائد ، فانّه يُدير المجتمع و يسوقهم باتّجاه الكمال والسعادة أو في مسير الشقاء و النقصان .