[size=16]بسم الله الرحمن الرحيم//
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم ياكريم ولا تحرمنا رؤيتهم//
السلام عليكم ايها الموالين والمواليات ورحمة الله وبركاته//
مولد الامام الباقر عليه السلام//
[size=16]نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ولادة مولانا الباقر عليه السلامـْ ..
إلى مقام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه
وإلى مراجعنا العظام أطال الله في أعمارهم
وإلى جميع الموالين والمواليات في مشارق الأرض ِ ومغاربها ..
سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذهِ الفرحه علينا في كل عام
نسبه الشريف :
هو باقر علوم الأولين والأخرين ، ووارث جده خاتم النبيين (ص) ، ومشيد شريعة جده سيد المرسلين ، ومن أوصى له بالخلافة والإمامة بعده أبوه زين العابدين (ع) وخليفة الرسول الخامس ، وهو الذي قيل بشأنه أن رسول الله (ص) قال لجابر بن عبدالله الأنصاري (رض) : إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي .....(ع) أسمه أسمي وشمائله شمائلي ، يبقر علم الدين بقراً ، أي يشقه شقاً ، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام .
أما نسبه لأبيه فهو الإمام محمد بن الإمام علي بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام ، الملقب بالباقر . أما أمه فهي فاطمة بنت الإمام الحسن بن علي (ع) أي أن أباه زين العابدين (ع) كان متزوجاً من أبنة عمه ، فالإمام الباقر (ع) كان أول هاشمي من هاشميين ، وعلوي من علويين ، وفاطمي من فاطميين .
مولده:
ولد الباقر (ع) في المدينة المنورة ، يوم الجمعة الأول من شهر رجب المرجب ، من السنة السابعة والخمسين من الهجرة النبوية الشريفه .
كنيته وألقابه:
أما كنيته فهو (( أبو جعفر )) وأما القابه ، فهي: "باقر العلوم " و تخفف فيقال "الباقر " ، والشاكر لله ، والهادي .
عمره وحياته بشكل عام :
عاش (ع) سبعاً وخمسين سنة ، منها ثلاث سنوات مع جده الحسين (ع) ، وبعدها مع أبيه الإمام السجاد (ع) خمساً وثلاثين سنة إلا شهرين ، ثم كانت إمامته (ع) بعد وفاة أبيه تسع عشرة سنة وشهرين ، فعمره (ع) بمقدار سنوات عمر جده الحسين (ع) وأبيه السجاد (ع) .
أما حياته : فقد شهد (ع) في بداية حياته الشريفه واقعة الطف ، ومجزرتها علي أيدي الأمويين وأنصارهم من اهل الكوفة ، وعاش المحنة التي مرت على اهل البيت في طفولته ورافق الرزايا ، والمصائب التي توالت على أبيه زين العابدين (ع) وبعد أبيه ما تقرب العشرين سنة من حكام الجور في ذلك العصر ، وبعد أبيه ما يقرب العشرين سنة.
ولقد نص على إمامته وخلافته الإمام زين العابدين عليهما السلام في كثير من المناسبات منها قوله : ألا وأنه الإمام أبو الأئمة معدن العلم ، يبقره بقراً ، والله لهو أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله ......الخ .
زوجاته وأولاده :
تزوج الإمام الباقر (ع) زوجات عديدة ، وولد له منهن سبعة اولاد ، خمسة ذكور وبنتان ، أولهم وأفضلهم الإمام السادس أبو عبدالله جعفر محمد الصادق (ع) وهو الإمام الموصى إليه بعد أبيه ، وثانيهم عبدالله وقد يشار إله بالفضل والصلاح ، وأمهما فاطمة المكناة بام فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة .
وإما بقية أولاده (ع) فهم عبيدالله ، وإبراهيم ، وعلي ، وأم سلمة ، وزينب ، وهم من أمهات شتى
علمه:
كان الإمام الباقر (ع) بحراً في العلم ، وكان في المعرفة الذروة التي لا يبلغها بالغ ، ولذا كان لقب (( باقر العلم )) منطبقاً عليه تمام الأنطباق ، ولذا كان أيضاً يتهيبه سلاطين بني أمية ، وخاصتهم بسبب مكانته العظمى بين العلماء وبين الناس ، فما كانوا يجدون سبباً يتخذونه ذريعة للبطش بالإمام (ع) ، إلى أن اضطروا إلى قتله بالسم سراً .
وعرف عليه السلام بمنطقه وقوة حججه في المجادلات الفقهية والكلامية وفي أحكام الشريعة الغراء ، وكانت له مجالس مع علماء زمانه الذين كانوا يقصدون لسألون ويناقشون ويستفيدوا منه سلام الله عليه .
وهذا حرز للامام باقر العلوم//
][/size]وكل عام وانتم بألف خير احبتي..
الف مبروك وتهانينا لهذا المولود المبارك..
واتمنى ان تشاركونا هذه الفرحه المباركه.
فلا تبخلوا علينا من معلومات عن هذا الامام باقر العلوم..
تقدم التبريكات هنا اتمنى ان لا تبخلوا على امامكم بالتهاني والتبريكات..
فهذا أقل واجب نعمله اتجاه أئمتنا عليهم السلام..